الاثنين، 22 سبتمبر 2014

النهاردة ربنا حب يبعتلي شوية ونس، خلاني انزل ادب مشوار عشان بس اكل ساندويتش بحبه، وانا مش متكدرة و خلَّى الشمس كويسة.. خلصت اكل و ماكنتش عارفة اعمل ايه، اروَّح ولا اعمل ايه! ” روحي السلسلة يا بسنت اقري، و كمان لسه ناقص ساعة ع الغروب، شوفي الغروب هناك مع البحر و كده ” بلال عايزني مبسوطة دايما و بيزقني ع الحاجات اللي بتبسطني حتى لو هو مش موجود او مش هيعرف ييجي وانا هعملها لوحدي، مش هيبقه مبسوط بإنه مش موجود بس هيتبسط اني مبسوطة، انا بحاول اعمل كده انا كمان بس ف الحقيقة انا عيلة صغيرة رخمة بس مش بتحب الواد اللي قاعد جمبها ف الحضانة يضحك غير منها و معاها هي بس..
بنت جت قعدت جمبي طلعت الهاند فري من شنطتها وقعدت تاكل آيس كريم و تتفرج ع البحر، كنت مبسوطة اوي ان في واحدة نازلة لوحدها تتبسط وبتسمع مزيكا او قرآن او اي شيء! البحر كل حبّة كان يعلى ف يرش علينا شوية ماية ف نضحك لحد ما بدأت الماية تكتر و هدومنا اتغرقت حرفيا، ” انت مستنية حد؟ لأ. طب ممكن آجي اقعد معاكي؟ أه اكيد. اصلي اتغرقت، اه وانا كمان - ضحك بنتين اول مرة يشوفوا بعض البحر قاعد يلعب معاهم و كل واحدة فيهم كانت قاعدة لوحدها بتعمل حاجة تبسطها- عطلتك عن القراية معلش، لأ خالص ولا يهمك، انت ف ايه؟ فنون جميلة.. عارفة؟ انا لسه مخلَّصة تجارة وباخذ كورس icdl بس بحب الرسم ونفسي اخذ كورس رسم و انجليش كمان، وعايزة اعمل دبلومة، عايزة اعمل كل حاجة! بصي خدي رقمي ولو لقيتي حاجة للرسم كويسة كلميني و نروح سوا ماشي؟
ﻓﻴﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻧﺎﻣﺖ ﻟﻴﺎﻟﻲ
ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻮﺍ ﻧﺴﻬﺎﻟﻲ.

الجمعة، 17 فبراير 2012

لخبطة !

بعد أيام لابئس بها من التخبط الفكري والنفسي نلاقي نفسنا تاني بقه
بقالي كتير مفضلتش صاحية يومين ورا بعض
فهمت حاجات كتير كانت بتتقال ليا بس ماكنتش مصدقاها
مشيت خطوة في طريق إني أبقه أحسن
تصالحت مع نفسي جدا وعرفت إن في حقوق الواحد مينفعش يحس بالذنب إنه
بيعملها عشان إتعود إنه ميعملهاش لإنها أصلا حقه !
هقوم أصلي الفجر وأفطر و بعدين أقعد أذاكر
هرتب أولوياتي بجد المرادي وهنفذ - إن شاء الله-
هعرف مين الأشخاص اللي فعلا يفرقوا معايا ويهموني ودول اللي هعمل كل اللي
أقدر عليه عشان أفرحهم مش ناس مبتقدرش
هحاول بقدر الإمكان أظبط كل حاجة و أقعد مع نفسي قعدة حلوة كدهو
لإني فعلا فعلا قررت إن من هنا ورايح مش هيبقه نفسي ف حاجة أنا أو أي
حد قريب مني ويفرق معايا و متحصلش
كل حاجة هتتحقق إن شاء الله

و إكتشفت كمان إني بحب " إن شاء الله" أكتر بكتير من " بإذن الله" :))

11/2/2012 5.25 am

مزاج !

كوباية شاي مظبوط وأنا بتفرج على حديث الصباح والمساء وبعديها أم كلثوم ع الراديو بتاع جدو

وصوت الدوشة بتاعة الإشارة الضعيفة ،قراية قرآن من مصحف جدو

اللي عمري ما شوفت مصحف زيه وبعدين صلاة في المسجد اللي بيحضني أوي

و بُك أحمر جديد وبرفان ماما جيباهوملي

و أجري ع سريري اللي بيسمع صوت ضحكتي من غير ما أضحك :)

الاثنين، 30 يناير 2012

وشوشة

كنت دايماً بتشوفي علاقتكوا زي " الشد بالمحاليق" اللي دايماً بتضحكي لما المستر يقولها
كل واحد فيكو محتاج للتاني وبيلف حواليه وبيفضل يقوى يوم ورا التاني مهما كنتي بستحملي خلي بالك من نفسك ،
هو خلاياه مقوياه، لكن إنت لسه بتتكوني،

استحملي زي ما إنت عايزة بس اوعي تتكسري. مستحمليش وتشكتي عشان محدش بيقدر ده ما إنت ياما إستحملتي وإتقالك أنا مقولتلكيش تستحملي
ما إنت ياما إستحملتي وجع رجليكي بس ف أول مرة هي حست بوجع وقعتك !
و يوم لما تشربي شاي خليه مظبوط ، بطلي تحطي سكر كتير وتقولي يمكن يعادل ملح الدمع اللي جواكي.
بطلي تشوفي آخر مشهد ف الفيلم اللي بيموتك من العياط عشان إنت عارفة إنك عمرك ما ع يطتي عشانه.
ويوم لما تفردي شعرك وتقرري إنك ترقصي باليه ف أوضتك افتكري إن البالرينه مبترقصش ع الهوا،
البالرينه ثابتة ف الأرض وبتتحرك
بباقي جسمها، اثبتي خليكي مركز الكون - حتى لو مش لحد- ع الأقل لنفسك.
يوم ما حبيتي تقصي شعرك إتحججتي بإنك عايزة تحرريه من التوك، أديكي قصيتي شعرك وأديكي لسه برضه خنقاه بالتوك !
بطلي تحطي لنفسك حدود وتفتكري إنها لو إتشالت هتتحري لإنها حتى لو مبقتش موجودة
هتلاقي لنفسك حدود تانية عشان تقولي إنها سبب خنقتك.

اتعلمي تحطي كحل من غير ما تدمعي وتلبسي كعب عالي من غير ما تتكعبلي
.
لما حد يسألك على الحبوب اللي ف وشك بطلي تقولي أصلي مش بحط العلاج كل يوم متتكسفيش ، قولي بحبها وحاسه إن شكلي هيبقه وحش من غيرها.
يوم ما تبطلي تسمعي رنة الخلخال اللي ف رجلك غيريه أو إسمعي قلبك !
بطلي لما تلاقي ضوفرك مكسور وتقولي هيبقه كويس وهيجمد، لأ مش هيبقه كويس ومش هيجمد ، قصيه واللي هيطلع بعده هيبقه أقوى.
لما تقرري تطيري حرري الحاجات -اللي متقلاكي- المحبوسة جواكي الأول.





السبت، 27 أغسطس 2011

وتسمو . .

ترفض الروح البقاء في هذا الجسد المتهالك المثقل بعبء الأيام ،
تحاول الخروج ،
يُظهِر الجسد ساديته في عدم إرادته في التألم وحده
تُعافر الروح لإرادتها في الترفع عن خطايا الجسد
ينتصر نقاء الروح على دنو الجسد
تتحرر الروح و تسمو . . .

السبت، 16 يوليو 2011

تيه !




ياريت بقه لو تِسمعوا دي :)

تمشي في الطُرُقات متأمِلة وجوه الناس ،
وجوه مُثقلة بالهم،و أخرى مُفعمة بالحُب ، و أخرى و أخرى.
مُنذ فهمها لِما يدور حولِها لم ينتابها حيال شيء معين
شعور واحد قط !
كان ينتابها الشيء و نقيضة في ذات الوقت،
لم تجد تفسير لذلك ،و لم تهتم للبحث عنه !

تنظُر إلي عيون من حولِها ترى
 الشفقة
على شابة في الثلاثينات من عمرها
تحمل عيناها هم عجوز في الخمسينات !
بيدِها سيجارة تسرِق مِن عُمرِها-و جمالها
في آنٍ واحد - مع كل مرة تستنشقها فيها.
لا تعبأ لهذه النظرات المصطنعة ،
-أو التي ترها كذلك- بل كانت تبتسم
لإنها لا يمكنها أن تخبرهم كم هي مشفقة عليهم !!

طاف بذاكرتها شريط حياتها
كأنه يحدُث أمامها الآن.

بنت زي القمر/مبروك/إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه/
البقية في حياتكوا/فين ماما ؟/ إصحى عشان الحضانة /
يلا نروح لتيته / فين ماما ؟/ جدو مات/ إنت كبرتي ! /
بحبك /مفيش خروج /بتتكلمي مع مين ف التليفون ؟/محتاجة عملية/
أول حضن بجد/أول لمسة تدفي / أول فراق يحرق القلب !

لم تهتم !
لم تهتم بشيء منذ زمن . . . منذ علِمت أن إهتمامها
لن يفيد !


وجدت نفسها عند مكانهاالمفضل على البحر،
لم يكن المفضل لجماله أو روعته
لا، بل لم يكن معرف ، لم يكن يذهب إليه أحد،
شعرت بِأنه لها وحدها؛
لذلك عندما وجدت أناسـًا يذهبون إليه
لم تعد تذهب.

قذفت بآخر سيجارة في هذه العلبة اللعينة
التي تنفذ بسرعة أقصى من سرعة الضوء !

كانت تكره التدخين حتى إنها حمَلت زوجِها - أو من كان -
على التوقف عنه.
و لكنها الآن هي تفعل !
لا تعلم هل لإقتناعها بإن هذا ممتع
أم إنها تبحث عن أي شيء ليذكرها - وهي و إن لم تنسى- به !

إستعدت لنزول المياه ، هي لم تتعلم السباحة
بالرغم من حبها للمياة ،
كانت ترى أنها تريد أن تستمتع من دون
حركات مقيدة، حرة.
لم تكن لتنتحر هي لم تقدر على أخد قرار كهذا و لن .

كانت تعتقد أن البحر يأخذ من يهابه، و يخضع له،
لكنه جبان أمام من يقوى عليه،
و هي توقفت عن الخضوع من سنوات.

خرجت من المياه بعد عدة دقائق ، أو ساعات .

تشعر بالهواء في رئتيها مجددًا، تنفست بعمق ،
شعرت ببعض الألم ، لم تهتم -كعادتها ! - سارت
إلى منزلها ببطء.

دخلت غرفة نومها التي لم ترها منذ
شهور لم تحسبها ، ألتقط بعض الملابس الصغيرة
و صورة لشخص يقطعها شريط أسود،
إحتضنتهما ، إبتسمت . . . ثم سقطت.

بنت زي القمر/مبروك/إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه/
البقية في حياتكو/فين ماما ؟



الأربعاء، 6 يوليو 2011

مُحلِقة . . مُحلِقة !


ياريت تسمعوا دي :)
و هي و إن سقطت
و كُسِرَت أجنحتها تضمدها لتطير ثانيةً ،
مِثلِ فراشة لا حياة لَها على الأرض.
مُحلقة هي طوال الوقت
يراها البشر معهم و لكنهم مخطئين
هي تخدعهم ،
هذا فقط جسدها .
لكن روحها ليست معهم ،
روحها أعلى ، حيثما تمنت أن يكون جسدها
أيضًا و لكن لم تتحقق الأمنية قط.
حينما فَتحت عينيها لتجد هَذا العالم
" القاسي " -على حد قولها - قررت
أن تصطنع عالمًا لها
لها وحدها
يوجد بِه من تريد
فقط من تريد
أرادته بعيدًا كي لا يعمل أحد
على مضايقاتِها
حلَّقت بعيدا
صنعت عالمها
كانت في عالمنا بجسدها
و في عالمها بروحها
كانت تنتظر وقت النوم
بفارِغ الصبر .
هذا الوقت الوحيد الذي يُمكِنها
أن تحلق روحها و هي مطمئنة
على جسدها الذي لا يعبث مع الأشخاص
الآخرين ، مثلما يفعل في معظم الأوقات.
هو الوقت الوحيد الذي يمكن لِروحها أن تَحكي
لجسدها ماذا رأت - وهي مُحلِقة- دون همس
أو خوف أن يسمعها الآخرون.
هي إختارت حياتها
و عاشتها
إختارت أن تحلق و حلَّقت
و ظلَّت مُحلقة
مُحلِقة
مُحلِقة
حتى في موتِها !
لم تجد روحها صعوبة في الخروج من جسدها
هفي معتادة على ذلك .
بل هي لم تعتد على غير ذلك !
وظلَّت تصعَد من أعلى
إلى أعلى !
الصورة لـAnne julie