الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

أِصمُت فلا أريد التحدث


لا تنظر لي هكذا..... لا تُشفِق عليّ فلست بطفلة تَصْرُخ ولا بإمرأة عجوز تبكي


أنا

.

.

لن تعرف من أنا ، ولن تفهم قصتي ......

لا تسألني كثيراً فلا أريد التحدث

ولِما التحدث و جميعكم ترحلون ؟!!



لا تنظر لي هكذا أخبرتك من قبل...

لست بفتاة مٌدَلَلَه تريد أن تحظي بإنتباه الآخرين

و لا أفعل شيء لأجذب إنتباهكم

جميعكم تأتون بمفردكم ..



لا تحملق في هكذا أنا .....

أنا لا أبكي خُلِقَت عيناي هكذا أو ربما

من كَثرة البكاء تعودتا عليه....



لا يجذبك شعري الأشقر فأنا أكرهه

لم أكن أريده هكذا و لكنه أراده هكذا

.

.

أفتقد السكون الذي يسكن شعر الأَسوَد



لا تنظر إلي يداي فلن تعرف هل أنا مرتبطه أم لا

فالإرتباط بالقلب و ليس باليدان فلطالما أحببته

و لم يكن في يدي شيئاً


أراك تنظر إليّ بإشفاق ثانيةً

تهمس إلى نفسك إنني أنا

.

.

أنا التي تريدها لا و ألف لا فقد سمعتها من قبل

ليس معنى هذا إنني إعتزلت الحب .....

لا

و لكنني أحتاج أن أبتعد فترة حتى أٌصبِح أقْدَر على العطاء

فإبتعد عني ولا تنظري إليّ هكذا


و أِصمُت فلا أريد التحدث