السبت، 28 أغسطس 2010

مجرد إحساس




سعات بحس إنها بتقلدني ف كل حاجة و كالعادة مبتعرفش ........ عايزة تعرفني إزاي و تقلدني إذا كان أنا معرفنيش !!
.
.
.
.
دائما مرغمة على التفكير حتى عندما أعلن هجومي على التفكير فإني أفكر في أن لا أفكر
.
.
.
.
أحياناً نضطر إلي الكذب لا للتجمل و لكن لكي لا يدرك الذين نكذب عليهم أنهم ليسوا إلانقطة على اليسار في حياتنا
.
.
.
.
و معاك دايماً بحس نفسي أميرة :)
.
.
.
.
كتير حبوها و هي كمان حبتهم فيه اللي بجد و فيه لأ بس كل اللي كان ناقصها إنها تحب نفسها بجد !!
.
.
.
.
أشعر بالرضا عن نفسي و كل خلية في ذاتي :)
.
.
.
.
دائما ما يتجاهلني يتجاهل مشاعري و رغباتي ثم يأتي ليقول إنني أغلى شيء لديه !! سيقتلني الفضول لأعرف ماذا يفعل مع أبخس الأشياء ؟!!
.
.
.
.
تظاهر بأنه لا يتذكرني فقلت أتنسى الكلاب مروضيها ؟!!
.
.
.
.
ليه اللي أنت بتحبه هو مبيحبكش واللي مبتحبهوش بيحبك مع إن اللي بيحبك أكيد في حد بيحبه بس هو مبيحبهوش واللي أنت بتحبه بيحب حد بس هو مبيحبهوش !!
.
.
.
.
أشترت لبس جديد و حطت مكياج لحد ما صدقت إنها برنسيس بس يا خسارة بعد شوية اللبس صغر عليها و المكياج خلص تفتكروا هتفضل برنسيس ؟؟
.
.
.
.
و كل مرة أحس فيها إني راضية عن نفسي بكون فرحانة بس مش كل مرة بكون فرحانة ببقى راضية عن نفسي.
.
.
.
.
لك الحق في أن تفعل ما تشاء و لي الحق في أن يكون رد فعلي ما أشاء
.
.
.
.
و عرفت إن الأسود بيليق على العسلي ف أول مرة أحط فيها كحل :">
.
.
.
.
بعضهم يحبني لبرائتي و بعضهم يحبني لخفة دمي و بعضهم يحبني لجمالي ......... " أتركوا لي ما تبقى مني !! "
.
.
.
.
أيوه أنا عارفه إن أنا اللي بحدد لكل شخص مساحته في حياتي بس أعمل أيه لو أنا أصلا مش عارفه هو الشخص ده يستاهل قد أيه ؟؟
.
.
.
.
إمتى لما أتمنى حاجة هتتحقق ؟؟
.
.
.
.
كتير بتضايق من شعري الطويل و بقرر إني أقٌصّه و أرجع و أقول إزاي أقتل حاجة بتكبر قدامي يوم بعد يوم ؟!!
.
.
.
.
هي : تكذب عليّ لأنها تعتقد إنني ساذجة.

أنا : لن أعرفها بأنني أعلم كل تلك الحماقات التي تقولها و لكنني أفضل الصمت

هي : هي الآن الساذجة لأنها متوقعة إنني أصدق حماقاتها و لكنها هي الحمقاء
.
.
.
.
و إحساسي بأنك بتغير عليا بيخليني أطير ف السما :)
.
.
.
.
بَحّبِك ماكنتش عيزاه يقولها ، يمكن عشان هي مرتبطة و هو ميعرفش بس لما قالها حست بإحساس غريب
..
..
..
..
حست إنها بتحب حبيبها أوي لدرجة إنها مش قادرة تقرا الكلمة دي من حد غيره:) :)

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

كان فاضل _ منير


كان فاضل بس يا دوب
إني ألبس توب
الدنيا وأتوه عنك
لكن قلبي المغلوب بيخاف ليدوب
في ليالي الشوق بعدك
ومابين كده أو كده مش مرتاح انا
خليني بأه كده
يمكن الهنا مداري في صبري عليك
مش عايز بكره يفوت
وانا لسه بموت
والليل عمال يجرح
والوحده تزيد النار
وتزيدني مرار
والحزن يبات يصبح

السبت، 21 أغسطس 2010

من أجمل ما كتبت أحلام المستغانمي



قالت له : أخاف أن أحبك .. فأفقدك ثم أتألم



وأخاف أيضا أن لا أحبك .. فتضيع فرصة الحب .. فأندم



قال : هذة فلسفة أم هذيان أم فزورة ؟



قالت : قل عنه ماشئت … لكنه شئ تضطرب به روحي



أعيش معك حالة لا توازن منذ عرفتك



حياتي تسير بإنتظام فيما قلبي تسوده الفوضى



قال : حاولي أن تزيلي بعضا من ستائر الغموض لكي نرى نور الحقيقة



قالت : منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب



فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن



وجدت فيك ماكان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي


لكنني أخشى من النهايات دوما


فأنا إمرأة تعودت دائما أن تفقد أي شئ تحبه
قال : نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء لكننا نعجز عنه في النهاية







قالت : وهذا مايجعلني أخاف كثيرا كثيرا .. فعلمني كيف أحبك بلا ألم ….. وأن لا أحبك بلا ندم







قال : الخوف من الحب هو دائما إعتراف بسيطرة هذا الحب علينا



فنحن حينما نخاف من أن نحب شخصا ، نكون في الواقع قد أحببناه بالفعل وأنتهى الأمر



[لكن إنظري إلى الأمر بشئ من البساطة والواقعية

فالحياة لا تعطينا كل شئ نتمناه دائما …….. يكفي أن نستمتع بالقليل منه وأن نسعد به



قالت : حتى فلسفتك ؛ ونبرة صوتك الهادئة



تعجبني كثيرا ؛ تشعرني بالراحة وبالمتعة …….. أخبرني من أين تأاتي بكل هذه المتعة والدهشة ؟





قال : لا أدري …. صوتي هو صدى لإحساسك الطيب .. لا أكثر من ذلك

السبت، 14 أغسطس 2010

حاله كده



معرفش ليه ...
تنحت للدنيا كده .. !
وفجأة لقيتني مسكون بالملل ...
لاعندي رغبة ف البكا ..
ولا في الكلام ...
ولا عايز أنام ...
ولا حتي بسأل إيه ده ليه ..
وآخرتها إيه ..
وإيه العمل .......
وأخاف أقول لأي حد ….
أحسن يقوم يقلبها جد …
حد صاحبي ينزعج ...
يمد إيده جوه قلبه من باب الكرم ..
عشان يشاركني الألم ...
أو يستلفلي من لئيم حبة أمل ..
حالة كده ....
معرفش إيه ...
ملهاش معاد ..
ساعات تزورني ف الربيع ..
ف الحر ...
وف عز الشتا ...
وتجيب حاجات ...
لا فيها روح ولا ميته...
حالة كده ....
لا معاها تنفع كلمتين ولا غنوتين ...
ولا لقطة من ألبوم صور ..
آلاقي قلبي ف الهوا ويا الكور ...
أخاف أقول لأي حد ....
أحسن يقوم يقلبها جد ..
حالة كده ..
معرفش إيه ..
لكني بطلع منها بعد السكات ..
فاهم شويه ف اللي فات ..
حاسس أوي بحضن الصحاب ...
محظوظ أنا ...
ساعات أشاور ...
ينفتحللي ألف باب…
لكني باغلط ف الحساب ..
ومعرفش ليه
تنحت للدنيا كده ..

علي سلامة

الجمعة، 13 أغسطس 2010

أصلها حالة جميلة ..جميلة ومابتحصلش كتير


لما تقوم الصبح لوحدك فايق قوي فرحان...والدنيا بتاخدك بالحضن من غير لف و دوران...وانو كمان مسموحلك تحلم و بدون استئذان....لما تحس بروحك طايرةوبتقرب منك وقلبك رغم الحزن يقولك مش زعلان منك...وانك لسة بتقدر تعشق وان الكلمة بتقدر تطلع سهلة مش غصب عنك...وان حياتك كلها تفرق عن كام ساعة فاتو و ان النقط السودة في توبك اختفو أو ماتو وانك حد مصالح روحو و بيحب حياتو...اياك تسأل ليه وازاي وتدور علي تفسيروامسك فيها بعمرك كلو واوعى تسيبها تطير أصلها حالة جميلة ..جميلةومابتحصلش كتير

علي سلامة

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

هو مش احنا ده ؟؟؟


نشكو من الواسطة
ونحن أول من يبحث عنها

نشكو من عدم نظافة المدن
ونحن الذين نحولها إلى سلة مهملات!

نشكو من أخلاق الشباب المراهق
وننسى أنهم "تربيتنا"..
وقبلها ننسى مراهقتنا.!!

كل ما حولنا لم يأت من الفضاء الخارجي..
نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل

نعاتب "النظام" على بعض ما يحدث..
وننسى أننا نحن "المواطنين" جزء من هذه الأحداث،
وشركاء فيها.



لــــِ
محمد الرطيان

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

عاشقة رجل "ممنوع من الصرف"........غادة السمان


لا يزال التحديق في عينيك

يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية...

ولا يزال اسمك

الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي..

لا تزال في خاطري

نهراً نهراً.. وكهفاً كهفاً.. وجرحاً جرحاً...

وأذكر جيداً رائحة كفك..

خشب الأبنوس والبهارات العربية الغامضة

تفوح في ليل السفن المبحرة إلى المجهول...

... لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد،

لقلت لك شيئاً عذباً

يشبه كلمة "أحبك"..

ولكن، وسط هذا المساء المشلول..

تحت أحابيل الضوء الشتائية الغاربة..

لم أعد أكثر من جسد ممدد في براد الغربة،

لم يتعرف أحد على جثته

المشخونة "ترانزيت" من دفء بيروت الغابر..

إلى مشرحة اللامبالاة في حانة الحاضر..

***

لأنني أولد مرة، وأموت مرات...

لأنك دخول الضوء في الأشجار

والحبر في عروقي، وبهاء لبنان في مرايا ذاكرتي..

أضبط نفسي متلبسة بالشوق..

متسولة على أبواب المجاعة إليك..

أهيم على وجهك، مثقلة بأشواكي

مثل نبتة صبار صغيرة ووحيدة..

وأعرف أنني سأظل أفتقدك في ولائم الفراق..

(هل ينبغي حقاً أن أنساك

كلما سكبت بيروت اسمنتها المسلح في حنجرتي؟)

وأعرف جيداً طريق العاصفة إلى منارتك

وأحزان أنهار ضلّت الدرب إلى مصبّاتها..

لا تتهمني بالنسيان، ولا تطعنني "ببرج إيفل"..

ولا تصلبني على عقارب ساعة "بيغ بن"..

ولا تحنط رأسي وتعلّقه أعلى "قوس النصر"..

لم يكن بوسعي أن أزرع الياسمين الدمشقي،

فوق جدران "سوهو" و "الحي اللاتيني"..

ولا اقتلاع "برج بيزا" لغرس نخيلي مكانه..

لكنني احتفظت لك دوماً بحقل سرّي

في دهاليزي.. وأشعلته بحمرة شقائق النعمان اللامنسية

المتأججة على جبين البراري السورية..

***

آه سأظل أتذكر تلك القبلات

التي تتبادلها يدي ويدك خلسة..

حين أصافحك وداعاً،

في سهرات الياقات المنشاة..

وولائم أقنعة الدانتيل فوق أسنان أسماك القرش..

***

... أحمل حبنا إلى محنّط الطيور

وأرجوه أن يصنع لنا شيئاً..

تفوح رائحة عقاقيره، يستل مشرطه

وهو يتناول مني عصفورنا النادر

ثم ينطلق هارباً صارخاً: ولكنه مازال حياً...

... أرافق حبنا إلى الحانة..

فيطرده النادل ضاحكاً: طائرك ولد ثملاً...

... أمضي بحبنا إلى "مقهى المطر"

وأغني له كي ينام، فيحدّق ساخراً..

وعلى أهدابه ألمح اسمك

معلّقاً كدمعة تواكبها ابتسامة شيطانية..

أدس له المخدر في قهوته،

فيرتشفها لا مبالياً ممتطياً صهوة الذكريات..

ويقصّني صوت فيروز الجارح منشداً..

(بعدك على بالي...)...

***

لماذا أخط إليك الآن جنوني

في "لحظة حب نزقة كزفرة تنهد؟

لأنني الليلة، داهمت منضدة مكتبي

فوجدت أحد أقلامي جثة هامدة

وقد مات منتحراً..

بعدما شرب السم بدل الحبر..

وكنت قد كتبت به صباحاً

رسالة وداع إليك!..