السبت، 27 أغسطس 2011

وتسمو . .

ترفض الروح البقاء في هذا الجسد المتهالك المثقل بعبء الأيام ،
تحاول الخروج ،
يُظهِر الجسد ساديته في عدم إرادته في التألم وحده
تُعافر الروح لإرادتها في الترفع عن خطايا الجسد
ينتصر نقاء الروح على دنو الجسد
تتحرر الروح و تسمو . . .

السبت، 16 يوليو 2011

تيه !




ياريت بقه لو تِسمعوا دي :)

تمشي في الطُرُقات متأمِلة وجوه الناس ،
وجوه مُثقلة بالهم،و أخرى مُفعمة بالحُب ، و أخرى و أخرى.
مُنذ فهمها لِما يدور حولِها لم ينتابها حيال شيء معين
شعور واحد قط !
كان ينتابها الشيء و نقيضة في ذات الوقت،
لم تجد تفسير لذلك ،و لم تهتم للبحث عنه !

تنظُر إلي عيون من حولِها ترى
 الشفقة
على شابة في الثلاثينات من عمرها
تحمل عيناها هم عجوز في الخمسينات !
بيدِها سيجارة تسرِق مِن عُمرِها-و جمالها
في آنٍ واحد - مع كل مرة تستنشقها فيها.
لا تعبأ لهذه النظرات المصطنعة ،
-أو التي ترها كذلك- بل كانت تبتسم
لإنها لا يمكنها أن تخبرهم كم هي مشفقة عليهم !!

طاف بذاكرتها شريط حياتها
كأنه يحدُث أمامها الآن.

بنت زي القمر/مبروك/إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه/
البقية في حياتكوا/فين ماما ؟/ إصحى عشان الحضانة /
يلا نروح لتيته / فين ماما ؟/ جدو مات/ إنت كبرتي ! /
بحبك /مفيش خروج /بتتكلمي مع مين ف التليفون ؟/محتاجة عملية/
أول حضن بجد/أول لمسة تدفي / أول فراق يحرق القلب !

لم تهتم !
لم تهتم بشيء منذ زمن . . . منذ علِمت أن إهتمامها
لن يفيد !


وجدت نفسها عند مكانهاالمفضل على البحر،
لم يكن المفضل لجماله أو روعته
لا، بل لم يكن معرف ، لم يكن يذهب إليه أحد،
شعرت بِأنه لها وحدها؛
لذلك عندما وجدت أناسـًا يذهبون إليه
لم تعد تذهب.

قذفت بآخر سيجارة في هذه العلبة اللعينة
التي تنفذ بسرعة أقصى من سرعة الضوء !

كانت تكره التدخين حتى إنها حمَلت زوجِها - أو من كان -
على التوقف عنه.
و لكنها الآن هي تفعل !
لا تعلم هل لإقتناعها بإن هذا ممتع
أم إنها تبحث عن أي شيء ليذكرها - وهي و إن لم تنسى- به !

إستعدت لنزول المياه ، هي لم تتعلم السباحة
بالرغم من حبها للمياة ،
كانت ترى أنها تريد أن تستمتع من دون
حركات مقيدة، حرة.
لم تكن لتنتحر هي لم تقدر على أخد قرار كهذا و لن .

كانت تعتقد أن البحر يأخذ من يهابه، و يخضع له،
لكنه جبان أمام من يقوى عليه،
و هي توقفت عن الخضوع من سنوات.

خرجت من المياه بعد عدة دقائق ، أو ساعات .

تشعر بالهواء في رئتيها مجددًا، تنفست بعمق ،
شعرت ببعض الألم ، لم تهتم -كعادتها ! - سارت
إلى منزلها ببطء.

دخلت غرفة نومها التي لم ترها منذ
شهور لم تحسبها ، ألتقط بعض الملابس الصغيرة
و صورة لشخص يقطعها شريط أسود،
إحتضنتهما ، إبتسمت . . . ثم سقطت.

بنت زي القمر/مبروك/إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه/
البقية في حياتكو/فين ماما ؟



الأربعاء، 6 يوليو 2011

مُحلِقة . . مُحلِقة !


ياريت تسمعوا دي :)
و هي و إن سقطت
و كُسِرَت أجنحتها تضمدها لتطير ثانيةً ،
مِثلِ فراشة لا حياة لَها على الأرض.
مُحلقة هي طوال الوقت
يراها البشر معهم و لكنهم مخطئين
هي تخدعهم ،
هذا فقط جسدها .
لكن روحها ليست معهم ،
روحها أعلى ، حيثما تمنت أن يكون جسدها
أيضًا و لكن لم تتحقق الأمنية قط.
حينما فَتحت عينيها لتجد هَذا العالم
" القاسي " -على حد قولها - قررت
أن تصطنع عالمًا لها
لها وحدها
يوجد بِه من تريد
فقط من تريد
أرادته بعيدًا كي لا يعمل أحد
على مضايقاتِها
حلَّقت بعيدا
صنعت عالمها
كانت في عالمنا بجسدها
و في عالمها بروحها
كانت تنتظر وقت النوم
بفارِغ الصبر .
هذا الوقت الوحيد الذي يُمكِنها
أن تحلق روحها و هي مطمئنة
على جسدها الذي لا يعبث مع الأشخاص
الآخرين ، مثلما يفعل في معظم الأوقات.
هو الوقت الوحيد الذي يمكن لِروحها أن تَحكي
لجسدها ماذا رأت - وهي مُحلِقة- دون همس
أو خوف أن يسمعها الآخرون.
هي إختارت حياتها
و عاشتها
إختارت أن تحلق و حلَّقت
و ظلَّت مُحلقة
مُحلِقة
مُحلِقة
حتى في موتِها !
لم تجد روحها صعوبة في الخروج من جسدها
هفي معتادة على ذلك .
بل هي لم تعتد على غير ذلك !
وظلَّت تصعَد من أعلى
إلى أعلى !
الصورة لـAnne julie

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

أُمنيَّة


أرواحُنا مربوطة بـِ أجسادُنا

إنْ هَلِكَت الأجسَاد سَمَت الأروَاح ،
فلما هُناك أرواح هالِكة وأجسادها باقية ؟!!
.
.
اللهم إجعلنا مِمَن تَهلـَك أجسادهم ثُم تَسمو أرواحِهِم
لا مِمَن تَفنى أرواحهُم ثم تَهلَك أجسادهُم !

الاثنين، 13 يونيو 2011

خَوف



خائِفةً أنا مِن كُل شيء، وحتى إن
لم يتواجد شيء يخيفُني أصطنع أفكار
و مشاهِد أعلَم إنها تقتلني رعبــًا !

أصبحت أُخيف نفسي
أصبحت أخاف
أصبحت أخشاني

يا الله إحمني مِنِّي .


الثلاثاء، 7 يونيو 2011

زِحـَـام


كَثيرة هي تِلكَ الأبواب في حياتِنا
تائـِهون نَحنُ وَسَط كُلِ هَذا الزِحام
و كُلَمَا سَعِدنا بإجتياز أحدِهِم
لا نَكَد نَستَرح إلا و الآخر يليه
مَجبورون نَحنُ على الإختيار
لا إعتذارات . . لا مُهل
فقط إختيارات

. . إختيارات

. . طوال الرِحلة


و بعد كل هَذا فالإختيار الصَحيح الدائِم
يكَاد يكون مستحيل !



الصورة لــ mayannlicudine

الأربعاء، 1 يونيو 2011

كانِت هتِفرِق :)


كان نفسي حياتي تبقى أون لاين !



كانت هتشوفني جارتنا العجوزة وانا ببصلها وهي بتنشر ف البلكونة اللي

تحتينا و فرحانة ، وانا ببصلها و هي نازلة تجيب حاجات من السوق 7 الصبح

.

.

كانت هتعرف إننا لما بتيجي عنينا ف عيون بعض كنت بضحكلها

مش بضحك عليها :)




ممكن كان صاحب شِركة الأقلام اللي بحبها لما يشوف

قد إيه أنا مجنونة بيهم و إن عندي 10 أقلام نفس النوع مع إختلاف

الخطوط على جومتين على كام هعلبة ألوان كان يديني زيهم

هدية مثلًا !!




أو ممكن بابا لما يعرف فرحتي بالحاجات الحلوة اللي

بيجيبهالي بليل و هو جاي من الشغل عمره ما كان

ييجي يوم يقولي معلش نسيت




كان عرف حبيبي أنا بعمل إيه فيَّا و إحنا زعلانين . . .

متهيألي مكناش هنزعل تاني .




كنت هعرف إن صاحبتي هتشوفني و أنا بشتكي منها لواحدة

تانية فمكنتش هعمل كده و كنت هروح أقولها علطول إني زعلانة

منها ف كده و كده.




كان عرف كل واحد بيحبني قد إيه أنا بحب حبيبي

ف كان هيصرف نظر من غير ما تيجي مني .




كانت ممكن تيته لما تشوف الكذا نوع دوا اللي في شنتطي

متعيطش بالساعات على شبابها اللي ضاع ولا على برشام

الضغط اللي بتاخده !




كان عِرِف خالي قد إيه بحب الموسيقى و ماكنش

بصَّلي و أنا بسمعها على إني بعمل حاجة غلط.




كان عِرِف المستر قد إيه تعِبت و أنا بعمل الواجب

اللي محدش خلَّصه غيري و ماكنش قالي هي دي

وظيفتك الطبيعية

،،

الواجب اللي من يوميها بعمله

.

.

و بسيبه ف البيت




كان هيعرف الكابتن بتاعي إني على قد ما كنت

داخلة البطولة و نِفسي أكسبها عشان تعِبت بجد

.

.

كان نِفسي أشرفه

و تبقه البنت اللي قالها قبل البطولة بيوم هتروحي على

ضمانتك و مليش دعوة بيكي و عارف إنك هتخسري

واللي يوم البطولة الصبح كل كابتن كان

مع ولاده و هي كانت لوحدها

هي دي اللي البنت الوحيدة اللي عجبت الحكم

بجد و هي اللي الكابتن كان واقِف يقول

البنت دي أنا اللي بدربها

و بيشاور عليها لكل اللي حواليه

.

.

وبيضحك ، الضحكة اللي مشافتهاش من يوم ما

قالتله إنها نازلة البطولة دي




كان أول ولد حبيته هيعرف أنا كنت متعلقة بيه إزاي

و ماكنش هيعاملني كده ، وكان عِرِف إني لما بسيب حاجة

عمري ما برجعلها تاني فماكنش هيبتسم و أنا بقوله مش

عايزة أبقى معاك و هو مفكر إن كلها يومين و نرجع لبعض تاني.

حتى أنا . . . كان يمكن أعرف نفسي كويس لو شوفتني !!



متهيألي كانِت هتفرق :)


بسنت

السبت، 2 أبريل 2011

خواطِر مبعثرة !


1

و لإنها عَلِمت أنها يمكن ألا تمشي على قدميها
ثانيةً قررت - و بخلاف كل مَن في حالِها - أن تبدأ
جلوسها الأبدي منذ الآن ،، هي فقط أرادت
أن تكون متخذة هذا القرار
.
.
لا عملية فاشلة !

2

لم يمنعها طلبها للطلاق مِن إذراف الدموع
عِند إستجابته

3

إهتمامها بمن هم غير مهتمين
بها أفقدها إهتمام مَن يهتمون !

4

يؤلفون حياتك في خيالهم
و ينتظرون مِنك تمثيلها على أرض الواقع !

5


و بَعد أن حصلت على نظارة فضَّلت أن ترى الحياة
كاملة بــِ شكل غير واضح على أن ترى جزء صغير مِنها
بــِ شكل واضح !

6

كَم نحن قاسيون و نظلم آبائِنا هُم لا يمنعونا عن فِعل
الأشياء التي نُحِب - والتي هم يكرهوتن - هُم فقط
يمنعونا عن الإفصاح بِها لهم !

7

I believe in miracles
you coming was a one
one day. So , i believe
in them !

8

هي لم ترتدي الملابس لتحجب
جسدها عن الناس بل لِتحجب ما فعله
الناس بجسدها !

9

بِداخلي فراغ كبير الفرق بينه و بين مَن
أحبوني إنهم حاولوا ملئ هذا الفراغ و في
كل مرة كنت أختنق و أهرب . . لكنه حاوط
هذاالفراغ بسور ليحميني و تركني منطلقة
في فراغي !

10

مصطفى إبراهيم : ذلك السهل الممتنع الذي يجعلك
مِن سهولة الألفاظ و إختراقها للمشاعر تظن إنه يمكن أن
تكتب جُملة واحدة مما يكتُب و بعدما تُحاوِل و تبوء
جميع محاولاتك بالفشل تبتسم و تُعاوِد القراءة
و لَكِن بنظرة مُختلِفة
.
.
بنظرة علِمت قيمة ما تقرأ

11

كاميليا جبران : هي ذلك البركان الثائر الذي
يقذف حممه مع كُل حرف يخرج مِنه !

12

مِن الطبيعي جِدًا ألا نتهم أعدائنا بالخِداع
لإننا نتوقع مِنهم الأسوأ
و العكس صحيح !

13

يَخلِق مشاكِل وهمية ثم يُخرِجك مِنها
ليصبح المنقِذ !

14

في أسوأ حالاتها تخشى الإبتعاد عن الناس
لإنها تخشى عَدم إهتمامهم بإبتعادِها
.
فتظل بجانبهم آملة في إنها إذا كانت إبتعدت
كانوا سيهتمون !

15

كبريائه منعه من أن يوضح أنه راسل هذه الخطابات
و لكن غبائه كان له بصمة على كل خِطاب حتى إنها توقعت
أن يكون التوقيع في آخر خطاب ليس أنا من تتوقعين أن أكون !

16

لم يمنعه مَعرفته بكرهها له مِن التعجب مِن طلبها
للطلاق !
لعله لم يتصورها بهذه القوة.

17

هو يقول كلام ليس له أي معنى
و لكن ثقته أثناء الكلام تجعلك تشك في إسمك !

18

و حين أكسب خسارة هؤلاء الأشخاص لا أندم
لإنهم لم يعرفوا قيمتي و لكن أسعد لأن مِثلهم
لا يستحق أن يعرفها .

19

بِتنا نعيش في أيام يُخجل فيها مِن الخجل
و البجاحة هي سمتها الرئيسية !

20

لَم تكذِب يومًا ، ليس لإنها صادقة بل لإنها كانت ترى
ألا يجب إهدار الذنوب في هذه الأشياء التافهة
بل خُلقت الذنوب لتهدر في أشياء عظيمة !

21

هو لا يملك أية أفكار هو فقط يراوغك و يهرب
مِن موضوع إلي آخر و في النهارة يشير بأن رأيك هو
الصواب ليصبح الرجل الصعب إقناعه !


للواحد اللي عارِف إني بتاعته :)

بسنت






أنا لِسه يارب . . بحطة إيدك ع المسرَح....
أنا لِسه بحاوِل أستوعِب ف طبيعة الدور ....
معييش النَض ... و خايِف بس أتوه و أسرَح...
وقت أما تقرر تِكشِفني بـ سبوتّ النور....

مصطفى إبراهيم

الخميس، 24 مارس 2011

عَن عَبَث الروح


أفتح عيني بِبُطِ شديد لا أعلم لماذا ! لم يكُن هناك ضوءٌ قوي ليزعجني

أيُمكِن أن يكونا مُغلقتين منذ فترة لذلك لا أقدر على فتحهما ؟!! ربما !

لم أُفَكِّر في هذا الأمر طويلًا فقد كان جسدي يؤلِمَني ، ركبتي مضمومتين

إلى صدري و يداي تُقربهم أكثر إليَّ - و هو وضعي المُفضل – ولكن

لماذا أتألم هكذا ؟! أُحاول أن أجعل أطرافي ترتخي لعل الألم يزول و لكن

بلا فائدة ، و بعد أن فَكَكت إحتضاني لنفسي إرتعشت بردًا ، كُنت عارية ،

الجزء السفلي فقط هو المغطى. أصمت قليلًا و أنصت فأستمع إلي ثرثرة

كحمحمة الخيول ، رأسي يكان ينفَجِر ، لا أستطيع أن أتحمَل المزيد و لكنني

أستمع و بإنصات ! ما الذي يُجبرني على ذلِك ؟! ظللت منصته لفترة حتى أصبحت

الحمحمة صهيل . وددت أن أستمِع إليَّ لكن لا شئ !

.

.

.

فقط لا شئ ، أيُمكِن أن تتخلى عني روحي لإنني توقفت عن الإستماع إليها منذ فترة ؟

لا أعلم.

أحاوِل النهوض.. أتألم .. أقاوِم .. نهضت !

أحاوِل المشي و لكن الألم هُنا لا يُحتَمَل ، هُنا شئ يُجبرني على الوقوف في مكاني

ألم يكاد يفتك بأجزاء جسدي كُل منها في إتجاه .

أيجِب أن أظل أتألم هكذا لأهرب من هذا المكان ؟!

هل يجب دومًا أن نُضحي أولًا ؟!!


ظللت أحاوِل ... و أحاول و لكنني في مكاني !

حاوَلت أن أُحَرِك الحائط بيدي عساها تتحرك و لكن هذا لا يُجدي

نفعًا بل يا لسخرية القدر جَرحتُ يديَّ !


حالة مِن السكون لا أعلم مغزاها

أهو السكون قبل العاصفة ، أم سكون الإنهيار و الضِعف ؟!


شعرت بموجة دفء مِن حولي .. رُحت أتفقد من إين جاءت لم أعرِف و لكنني

كُنت مُستمتعة بها فلم أهتم بمعرفة مصدرها فقط أستمتع بها

.

.

.

" هل فهمتني يا حبيبتي ؟ "

!


تلاشى كُل شئ مِن حولي وجدتني على طاوِلة في المقهى المُفَضل

لديَّ

حبيبتك ؟


من هذا ؟!

يا للهول تذَّكرت إنه خطيبي الذي لم أختره

و هذا كوب القهوة المفضل لديَّ بيدي يديَّ الآن عَرِفت مَصدَر

الدفء ، أومأت رأسي بالإيجاب

و في رأسي أقول فهمتك ؟ و منذ متى و أنا أفهمك أو أفهم مَن حولي ؟!


أيها السخيف ألم يكفيك إقتحام حياتي

أتقتحم عليّ خواطري أيضًا !


سرحتُ ثانيةً

من هذه التي رأيتُها ؟!


هي التي ظلت أيام ، شهور بل يمكن أن تصل إلي سنين منتظرة

أناسًا يوقظوها من غفوتها و لكن لم و لن يأتي أحد

و إن أتى فلن يقدر أحد أن يوقظها غير نفسها.


هي التي أغمضت عينيها عن كُل شئ و تقوقعت داخل نفسها

و نست إن هذا يُمكِن أن يكون هروب ليس حِكمة.


هي التي إستمعت لِكُل مَن حولها و نَسَت أنا تستمع إلي روحِها

ربما لم تعلم أن روحها هي الوحيدة التي تعرِفها جيدًا و تريدها

بحالِ جيدة لذلِك كانِت تُقلِل مِن جلساتِها معها حتى إنعدمت و أصبحوا

روح و جسد لا يمت كُل منها بصلة للآخر !


هي التي حاوَلت أن تُحرِك الثوابت و باءت كُل محاولاتها بالفشل – وهذا

هو المتوقع- و لَم تُجَرِب مرَّة أن تُحرِك نفسها !


هي التي تُحاوِل الآن أن تجِد نفسها و تُحاوِل أن تهرب من هذا العالم

الذي وضعت نفسها فيه


أيُمكِن أن تكون هي أنا ؟!

أيمكن أكون كذلِك ؟!


قاطعني صوته ثانيةً

" أتريدين شيئًا منِي حبيبتي قبل أن تُغادِري السيارة

و تصعدي إلي منزِل ؟"

و لأول مرة أجيب مبتسمة و أنا أعني كلِماتي

" لا شكرًا ، فقط حافِظ على نَفسك "


صعدت السِلِم بِخِفة لم أشعر بِها مِن قبل مِثل فراشة

لِتوها خرجت مِن شرنقتها أصعد في سعادة

أصل إلي الدور الثاني أتوقف ثواني

" ترى كيف سيشعر عِندما يجد الدبلة على التابلوه ؟

لا يُهِم لقد قررت لتوي ألا أفعَل غير الذي أُريد

قررت أن أستمع لروحي فقط


لم يَعُد هِناك وقتٌ للإختباء داخل الشرنقة لأحتمي مِن

مَن حولي بل هو وقت الطيران حيثٌ لن يوقفني أحد !





بسنت

السبت، 5 مارس 2011

شخابيط و بس !


ملحوظة1 : النوت دي لا يقصد بِها أي عمل أدبي مجرد شخابيط :)

ملحوظة 2 :سوري على الأخطاء الإملائية أو هي مش أخطاء

بس عشان النوت عامية ف كُل واحد ليه طريقة في كتابة كلمات مُعينة


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


زمان و أنا صغيرة و لحد سنة كده أو حاجة كنت مفكرة إن

الطبيعي لأي إتنين بيحبوا بعض إنهم يسيبوا بعض أو يِكَمِلوا !


بس بعد كده إكتشفت إن يااااااااااه دي في

مليون ألف نهاية تانية و في و برضه و برغم كل اللي عرفته

أكيد في حاجات تانية كتيــــــر معرفهاش !



......................



* في ناس بنحبهُم و بعديها بنكتشف حاجات ماكنتش ظاهرةو غالباً بيبقى طبع مش عارفين نتأقلم معاه أو تصرفات مش عجبانا مثلاً و يكونوا مش مستعدين يغيروها حتى لو وجودنا معاهم مُقابل تغيير الطبع او الصِفة دي !عارفة إننا بشر و مليانيين عيوب بس أحياناً في عيوب محدش بيقدر يستحملها ! أو بمعنى أصح اللي شايفها عيب مش بيقدر يستحملها لأن ممكن نفس الصفة دي عند حد تاني بس عادي هو مش شايفها عيب و لما واحد من دول يقابل واحد من دول مش بيحس بنفور ولا أي حاجة عادي جداً بأه و غالباً النوعية دي محدش بيستحمِلها غير اللي زيها !

و النوع ده مَعرِفِتهُم بتنتهي بمجرد إنتهاء الحب بينهم .






* و ناس بنحتاجهم أوي فــَ بِندَخَلّهُم حياتنا كـــ حبيبــ(ة) و ده غلط بجد

لأن في فرق كبير بين الإحتياج و الحب !

يعني أنا محتاجة الأكل بس مش بحبه و ده معناه إني مش هاكل

غير لما أكون بس جعانة و الأوقات التانية عُمري ما هفكر فيه أصلا!

هو كده بالظبط بنحتاج بعض في أوقات مُعينة في ظروف مُعينة من حياتنا

و غالباً ساعتها عقلنا بيفتكر إني عشان مِحتاجة الشخص ده يبقى بحبه !

العلاقة دي أصلا مش بتطول خاااااالص لأن الإحتياج ده بيخلُص

و ساعتها بيبقوا مش عارفين عايزيين إيه من بعض ولا عارفيين يِدّو إيه

لبعض لأن كل واحد فيهم كان داخل ياخُد و بس !

كُل واحد فيهم أو عالأقل واحد فيهم كان محتاج ف كان داخل العلاقة دي

ياخد و بس و طرف واحد أو الطرفين مش فارقة لأن حتى لو طرف واحد

الطرف اللي بيدي علطول هيزهق برضه و هيبقى عايز و ساعتها هيبقى

هو كمان في حالة إحتياج و تفضل تدور !


هِنا بقى في طريقين :


الأول إنهم ميصارحوش بعض و يستمروا لمجرد إن كل واحد فيهم

مش عارف يقول إيه للتاني ! و برضه في طريقين هِنا

إنهم يحِبوا بعض - و ده إحتمال قُليل جدا- أو إن يحصل حالة

نفور بينهم فــ يتلكِكوا على أي حاجة و يسيبوا بعض !



التاني بأه إن حد فيهم يكون قوي بما فيه الكفاية عشان يقول

قراره للطرف التاني

مُمكِن على فكرة بعديها يكلموا بعض عادي صحاب يعني

أكيد مش (عادي أوي ) بس برضه

مش (مش عادي )ء !


هيبقى في شوية حساسيات لما يشوفوا بعض ، يكلموا بعض

بس هُما لو فِعلاً عايزين يفضلوا يعرفوا بعض كُل واحد هيحاول

يبين للتاني إنه عادي مفيش حاجة و كُل واحد هيبقى عارف إنه

مش عادي بس برضه كل واحد بيعمل نفسه مصدق !




* و في نوع بقى اللي هُما بيحبوا بعض غالبا عشان ينَكدوا على بعض

مش لازم يكونوا هُما الإتنين نِكديين كده صدقوني واحد بس يفي

بالغرض !

هنا بقى بيفضلوا يتخانقوا و يتصالحوا و يتخانقوا تاني و تالت و رابع

و يتصالحو و يسيبوا بعض ..... ويرجعوا لبعض !

الطرف اللي بيعمل المشاكل بيبقى عايز العلاقة تستمر و بيفضل

يصالح الطرف التاني و حِجته إن دي شوية مشاكل صغيرة هايفة متستاهلش

إننا نسيب بعض عشانها

الله ! لما إنت عارف كده بتعمِلها ليه بقى المشاكل الصغيرة الهايفة دي ؟

و بعدين مهو شوية "مشاكل صُغيرة هايفة" جمب بعض بتعمل

"مُشكلة كبيرة مش هايفة " !!

و مهما كان الحب هِنا بيخلص و الطرف المظلوم هِنا هو اللي

بينهي العلاقة دي و مش بيبقى عايز يشوف الطرف التاني ف الشارع حتى !

أما الطرف بتاع المشاكل الصغيورة الهايفة شايف إن الطرف الأول هو كمان هايف

مش المشاكل الصغيرة ! عشان ينهي العلاقة دي بسبب شوية مشاكل

" شوية "

مش فارقة عندهُ شوية كتير ولا شوية صغيرين المهم إنهم شوية !

و إن الطرف الأول معرِفش يحافظ على الحب الأفلاطوني اللي كان بيحبهوله !


المهم إنهم مش بيعرفوا بعض بعديها خاااااااالص .



* و نوع تاني اللي هُما واحد فيهم ميعرفش غير إسمه غالبا ده

لو كان عارفه يعني و مش عارف يرسي الطرف التاني على بر هُما صُحاب

ولا حبايب و إخوات ولا ولا ولا غالباً بيبقى عنده ذاكرة السمكة و ماشي بمنطق

"أنا مش عارفني أنا تُهت مني أنا مش أنا "

أصل إيه تاني يخليه يعمِل كده ؟؟؟

إيه يخليه يمرجح واحد معاه ؟ مهو لو بيحبه يقول لو مش بيحبه خلاص

مش لوغاريتمات هي يعني !

الطرف التاني هِنا بقى بيبقى بينزِف من كل حِته

لإنه مش عارف يبعد و مش قادر يستمر بيبقى زي واحد

قاعد يتضرب طول النهار كل يوم ف كُل حِته في جسمه

الضرب بيوجعه بس لو متضربش هيتوجع أكتر !

فبيستمر يحب الطرف اللي عنده ذاكرة البلطي ده لأنه ببساطة

بيحبه و مش قادر يستغنى عنه !


العلاقة دي بقى لو سميناها علاقة أصلا مش بيبقى باينلها أي حاجة

شوية فرح شوية حُزن حتى نهايتها مش باينة

هنا بأه

النهاية على حسب شخصية كل واحد

واحدة زيي مثلاً هسيب أبو ذاكرة السمكة دي اللي مش عارف

أنا إيه فــ حياته و هروح لواحد ذاكرة فيل يمكِن ينفع و يعرف

يعني إيه حُب !

ممكن واحدة تانية تستمر و ممكن و ممكن


كُل شيء مُمكِن !




* ده بأه نوع نادر الوجود مش مُستحيل و مش نادر عشان حاجة

بس إنك تقابل الشخص الصح دي حاجة مش سهلة

و على فكرة مش لازم ف الظروف الصح لإننا ف النوع ده بنبقى

مش قادرين نستغنى عن الطرف التاني فـ مهما كانت الظروف بتغلب عليها

ده بقى الحُب اللي بجد

لما تِعشق تفاصيل حد لما تحِس إنـــــــ"ك" عايش لإنــــــ"ه" بيتنفس !


النوع ده بقى مش هتكلم عليه كتير لإني بكلامي بقلل منه أوي

و اللي حسّه هيعرف إنه أسمة مِن إنه يتوصف :)


بسنت

السبت، 26 فبراير 2011

لَهُمْ !


1


أيها الأبله أكان مكتوب عليَّ "للبيع" لتعتقد إنك إمتلكتني ؟!


2


أود الذهاب إلي الجحيم

.

.

.

على الأقل سأكون وحدي فكُلكُم هُنا !


3


لَكُمْ فِكْرِكُم ْو ليَّ فِكْرِ .


4


your method of thinking makes me lose my consciousness !


5


معكم عرفت منطق مصلحتي أولاً !


6


أفضل أن أكون دمية في أيادي بشرية على أن أكون

جوهرة في أيديكم القذرة.


7


إذا كان الإيمان –لديكم- بسماع الشيوخ و قراءة أذكار الصباح و

المساء فسامحني يا ربي لم اكن مؤمنة طوال 16 عام !


9


كم أستحقر نفسي لأنها في يوم إعتبرتكم مثل أعلى .


10


للأسف سياستكم قديمة، مستهلكة حفظتها ظهراً عن قلب هل

لكم أن تأتوا بجديد ؟!


11


حماقتكم صورت لكم إنكم قادرون على إستفزازي ، ،

مجرد التفكير فيما تفعلون يبعث الشفقة بداخلي

.

.

.

ناحيتكم !


12


لا أهتم لرأيكم فأرجوكم لا تجبروني

على سماعه.


13


لست أعيش في جنة لتتوقعوا مني

معاملة ملائكية !


14


و حين أراها أهيم في بحرٍ

.

.

.

من السخافة !


15

في عالمنا

لست بملاك ولا أنتم بشياطين

و لكن في عالمي أنا من أُعطي الأدوار

إذن أنا ملاك و لازلتم شياطين !



تلك خمسون رسالة مِنها خمسة و ثلاثون لأشخاص

كالملائكة و قد تم حذفُها و خمسة عشر لأشخاص

لا يريدهم أحد منَّأ في حياته و قد تم الإبقاء عليها !



الإهداء

مستوحى من إهداء كتاب مش فاكرة إسمه ! !


بسنت



http://www.youtube.com/watch?v=8zKD9j8V0tE

و إنكـ وحدك قادر تبني دنيا كبيرة و تخطي حدود !

الاثنين، 14 فبراير 2011

زوجي مازال حبيبي !



Edit
زوجي مازال حبيبي !
by Bassant Elsawy on Saturday, February 12, 2011 at 1:33pm

1



أسوأ جزء في خصامِنا عندما نكون بجانب بعضِنا

و لكن يصطنع كُلٌ مننا النوم كي لا يحدث

الآخر !





2



أن أُحِب نفسي لمجرد إنها جزءٌ مــِنك !





3





إبتسامتك و أنت تراقبني أثناء أكلي مثل

الأطفال تكفي لإسعادي مثل أم رأت أول

مولود لها !





4





عــِندما أتحول من أقصى حالات الإحتياج إلى أقصاها

في الإحتضان لمجرد سماع صوت نفس من أنفاسك !





5





تتناثر معرفتي بالكون من حولي - عند محادثتي لك - كحبات

اللؤلؤ لترصع كوننا

.

.

أنا و أنت فقط !





6





أن أظل سنوات أشيد في مكانة لإسمي

و في يوم واحد أتخلى عنها لأُنادىَ بـــِك !





7





علمتني كيف أن تقال الكلمة عدة مرات

و في كل مرة تُعطي إحساس مختلف تماماً !





8





بدون أن نشعُر و تدريجيا نُصبِح كيان واحد

بكل ما تحمله الكلمة من معاني





9





أن نظل في حالة حزن لأن كلً

منا يعتقد أن الآخر يخاصمه !





10





و يظل بكائي مستمر لا على خصامنا

بل على تلك اللحظات التي نهدرها

من عمرنا





11





أن تجعلني و بكل سلاسة أفعل

كل ما تريد على إنه ما أريد !





12





يبدأ يومي بسعادة فقط لتَذَكُري

إنك موجودٌ به !





13





كنتُ و ستظل الشيء الأوحد

الذي أحتاج لعيوبه !





14





أن تعجز كل الوسائل الممكنة عن تدفئتي

و تفعلها كلمة واحدة منك !





15





لم نصمُت لموت كلماتُنا

بل لسمو معانيها





16





إذا علمت بحالتي في غيابك

لن " تختار " البعد للحظة





17





أن تقول أُحِبك بكل كلمات مُمكنة إلاها

و تُشعرني بها هي !





18





بضع سنوات يمتكلني الخوف

.

.

بضع سنوات لأتغلب عليه

.

.

بضع سنوات أُأمن نفسي منه

.

.

و دقيقة لتُشعرُني بأقصى أمان مُمِكن !





19





ألا أضع أي مكانة لكرامتي أو كبريائي معك

.

.

.

ليس ضعفاً ، فقط أثق في إنك تحفظ كبريائي

لربما أفضل مني !





20





أن تُغيب بإرادتك



زوجي مازال حبيبي

إسم كتاب لسارة درويش






إلي شخص تمنيتهُ زوجاً

و خذلني القدر في ذلك

تلك حياتُنا

.

.

التي لن نعشها معاً !



بسنت

السبت، 22 يناير 2011

كبرياء حنين !


1



أكره تسخيف ردود الأفعال و أكره تهويلها ،

ألم تسمعوا أن لكل فعل رد فعل مساوي

له في المقدار ؟!





2





قل إستيائي من هؤلاء الذين يدخلون حياتي

مجبرة فهم يتركوها مُكرهين !





3





عندما آمنت أن كُل شئ يجب أن يتم على أكمل

وجه خيراً كان أو شر تم إتهامي بالعلمانية ، أذا

قلت أن الشيوخ ليسوا بملائكة و ما هم إلا بشرٌ مِثلُنا

قد يصيبون و قد يخطئون ولا أصدقهم أو أقتنع بآرائهم

فقط أؤمن بعقلي أهذا يكفي لإتهامي بالإلحاد ؟!





4





إيماني بقدراتي يحملني على

فِعل أشياء لا يفعلها من أجدر مني

بذلك





5





تريدني حبيبة أوقات مُعينة

أريدك حبيب للأبد

هنا تتلخص مأسآتُنا





6





سحقاً !





7





فاقد الشئ قد يعطيه

فليس بالضرورة أن يكون من أسعدك

سعيد !





8





تُرَتِب حياتك مع شخصٌ ما ،

تُعجِبك كل صفاته ،

به لا تريد أي شئ آخر ،

تبقى شئ واحد

أن يأتي !





9





أن تتحدث إشتهائاً للصمت





10





ممتنة لك سيدي الوقت

ف بك تعلمت الكثير و الكثير





11





الأشياء " الصغيرة" يُمكِنها أن

تُشَكِل فارقاً كبيراً !





12





ما مِن إنسان يتحدث إلا

و يكذب



رجاءاً

لا تتظاهروا بالملائكية !







13





بكثرة صمتي يكثُر كلامي !





14





إعتقدت عدم بكائي عناية منه على مشاعري

و لكنني إكتشفت إنني معه لم أشعر بأي إحساس آدمي !





15





ليس الحبيب من يصنع فرقاً في حضوره

بل من يصنع فرقاً في غيابه





16





عَندما يكون للحنين كبرياء !



خاص جداً

لحد معرفهوش

يمكن نتقابل و يعرف إني بحبه

من سنين فاتت



إهداء أسامة شهاب

لكتابه جسد إيجار جديد





بسنت

الثلاثاء، 4 يناير 2011

شَجَنْ مُتَفَائِلْ !





على باب لجنة إمتحان

تُقف لوحدك

كل أُم بتراجع لإبنها

بتطَمِنهُ

بتقوله يعمل إيه

و إنت برضه لوحدك

ف المقلمة

قلم رصاص

براية

أستيكه

تدخل اللجنة

تحل كل الأسئلة

تروح البيت و عنيك مليانة دموع

بس فرحان إنك هتشوف مامتك

تجري و تبص على صورة ف برواز

" أنا حليت كويس يا ماما "



~~~~~~~~~~~~



أقف قدام المراية

أشوف وشي

بحاول أفتكره

شكله مش غريب عليا

آه إفتكرته

متغيرش هو هو

ناقصه القطتين و الضحكة اللي ماكنتش بتفارقه

يمكن يرجع زي الأول !



~~~~~~~~~~~



اللي عايزهُ قوله من غير تفكير

بس ميخلاش من التقدير

إضحك براحتك

إمشي .. إجري .. نُط .. أُقع


حاول ترسم و إنت عمرك ما مسكت فرشة


جرب تعزف لبيتهوفن و إنت أصلا مبتعرفش تفرق بين

الجيتار و الكمنجة


ممكن كمان تشتري كتاب و إنت مبتعرفش تقرا


كل الحكاية إنك ليك و عشان كده محدش يقدر يمشي كلامه

عليك ف قوم إلحق كل ثانية بتعدي من عُمرَك

قبل ما متعرفش تمشي على رجليك



~~~~~~~~~~~~~~~~



ذاكِر

إنجح

إفشل

و إنجح تاني

و إنجح أكتر

و أكتر


بس المهم إنك متخافش من الفشل

أحسن مامتنجحش خالص



~~~~~~~~~~~~~~~



حِب بس ما تجرحش

و يوم ما تحس إنك هتجرح ماتحبش


شيل حبيبك ف عنيك

بس يوم ما يتقل عليك

فهِمه إنك مش قادر تبقى غير ليك


إتخانق كل ساعة

و صالِح كل يوم

بس إوعى تلاقي نفسك

بتتخانق بس



بسنت